أليس حدثتني ان عليا عليه السلام كان محدثا؟ قال: بلى قلت: من يحدثه؟ قال:
ملك يحدثه، قال قلت، أقول: انه نبي أو رسول؟ قال: لا قال: بل مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى، ومثله مثل ذي القرنين.
ورواه في ص 366 باسناد آخر عن حمران ملخصا. وفي آخره: أو ما بلغكم انه عليه السلام قال: وفيكم مثله.
8 - ومنها ما رواه في بصائر الدرجات ص 366 عن إبراهيم بن هاشم عن البرقي عن صفوان عن الحرث بن المغيرة النصري عن حمران بن أعين قال: أخبرني أبو جعفر عليه السلام ان عليا عليه السلام كان محدثا، فقال: أصحابنا ما صنعت شيئا، الا سئلته:
من يحدثه؟ فقضى انى لقيت أبا جعفر عليه السلام فقلت: الست أخبرتني ان عليا عليه السلام كان محدثا؟ فقال: بلى، قلت: من كان يحدثه؟ قال: ملك، قلت فأقول انه نبي أو رسول؟ قال: لا، بل قل: مثله مثل صاحب سليمان، وصاحب موسى، ومثله مثل ذي القرنين، اما سمعت ان عليا عليه السلام سئل عن ذي القرنين:
أنبيا كان؟ قال: لا، ولكن كان عبدا أحب الله، فأحبه، وناصح لله، فنصحه، فهذا مثله.
ورواه أيضا باسنادين آخرين عن صفوان نحوه مع تفاوت.
9 - ومنها ما رواه الكشي في ترجمة حمران ص 118 - 7 عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال قدمت المدينة و أنا شاب أمرد، فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام بمنى، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي انه أبو جعفر عليه السلام، فقصدت نحوه، فسلمت عليه، فرد السلام على فجلست بين يديه، والحجام خلفه، فقال: امن بنى أعين أنت؟ قلت: نعم، أنا زرارة