أو أعهد إليك؟ فقال له: ما تقول فيهما؟ فقال: ما تسمح نفسي ان أقول الا خيرا، فضرب بيده إلى يدي، فغلها، (فنسلها - خ) وقال لي: قم يا حسين، ثم التفت إليه، فقال: مت أي ميتة شئت. وكان مليك وقعنب ابنا أعين يذهبان مذهب العامة مخالفين لإخوتهم.
قلت: التصريحات المتقدمة على كون مليك عاميا، وعموم ما تقدم في فضائل آل أعين ومنها ما رواه ابن الغضائري في تكملته لرسالة أبى غالب ص 100 عن ابن عقدة الحافظ في آل أعين (كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد)، يقتضى كون مليك بن أعين عاميا ممدوحا الا انه لم اقف على رواية له وهو في طبقة أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ولعله لكونه عاميا لم يذكر في أصحابهم وفي رواة أصحابنا.
15 - موسى بن أعين روى أبو غالب الزراري في الرسالة ص 29 باسناده عن ابن فضال قال: و خلف أعين.. وموسى، ومليكا.. فذلك عشرة أنفس.
قلت: وإذ ثبت برواية أبى غالب من آل أعين وجوده، وضم إليه ما ورد في بنى أعين من الفضائل ومنها كون كل واحد منهم فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد برواية ابن عقدة الحافظ، صح ان يقال انه إمامي ممدوح.
16 - أم الأسود بنت أعين روى أبو غالب في الرسالة في عدد أولاد أعين ص 21: أن لهم أختا يقال لها:
أم الأسود ثم قال: ويقال: أنها أول من عرف هذا الامر منهم من جهة أبى خالد الكابلي.
وقال العلامة رحمة الله في الخلاصة في الكنى من قسم الممدوحين ص 191: