الفضل بن شاذان قال: روى عن ابن أبي عمير عن عدة من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان يقول: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا.
ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص (196) عن محمد بن شاذان نحوه.
4 - ومنها ما رواه أيضا ص 119 - 10 عن إسحاق بن محمد عن علي بن داود الحداد عن حريز بن عبد الله قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فدخل عليه حمران بن أعين، وجويرية بن أسماء، فلما خرجا قال: اما حمران فمؤمن، واما جويرية فزنديق لا يفلح ابدا الحديث.
5 - ومنها ما رواه أيضا في ترجمة جويرية ص 252 عن محمد بن مسعود عن إسحاق بن محمد البصري في حديث طويل وفي آخره: فقال: اما حمران فمؤمن لا يرجع ابدا الحديث.
6 - ومنها ما رواه أيضا ص 119 - 11 عن يوسف بن السخت عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن بكير بن أعين قال حججت أول حجة فصرت إلى منى فسألت عن فسطاط أبى عبد الله عليه السلام فدخلت عليه، فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلت انظر في وجوههم، فلم أره فيهم، وكان في ناحية الفسطاط يحتجم، فقال عليه السلام:
هلم إلى، ثم قال: يا غلام أمن بنى أعين أنت؟ قلت: نعم، جعلني الله فداك، قال:
أيهم أنت؟ قلت: بكير بن أعين، فقال لي: ما فعل حمران؟ قلت: جعلت فداك، لم يحج العام على شوق شديد منه إليك، وهو يقرء عليك السلام، فقال: عليك وعليه السلام، حمران مؤمن من أهل الجنة، لا يرتاب ابدا. لا والله، لا والله، لا تخبره.
7 - ومنها ما رواه في باب الشرط في النكاح من كتاب الكافي ج 2 - 28 في الصحيح عن موسى بن بكر عن زرارة ان ضريسا كانت تحته بنت حمران، فجعل لها ان لا يتزوج عليها، والا يتسرى ابدا في حياتها ولا بعد موتها، على أن جعلت له هي: