وكان محمد بن الحسن القرشي البزاز أبو جدة أبى غالب الزراري من أكابر مشايخ الشيعة، وأعلام الحديث أحد حفاظ القرآن، وقد نقلت قرائته، وكبرت منزلته فيها. ذكره حفيده أبو غالب في الرسالة ص 31.
الفقهاء والمحدثون من آل زرارة قد برز آل زرارة بن أعين على معاصريهم في الفقه والحديث حتى خرج فيهم من يشار إليه في العلماء كافة بالفقه والحديث وعدهم ابن النديم من فقهاء الشيعة ومحدثيهم وعلمائهم ومصنفيهم في الأصول والفقه ومشايخهم الذين رووا الفقه عن الأئمة عليهم السلام (22 3).
وقال فيهم ابن عقدة الحافظ: كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد.
وفيهم من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه، و في الاخبار ما يدل على موضعهم في الفقه فمنهم زرارة فهو أفقههم الذي أرجع الإمام الصادق عليه السلام أصحابه إليه في الفقه، ومعالم الدين، وقال: لولاه لاندرست أحاديث أبى عليه السلام. وسيأتي في ترجمته وقال ابن النديم: فكان زرارة أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا..
ومنهم بنو زرارة، ومحمد بن عبد الله بن زرارة، وإخوة زرارة، وبنو بكير، وبنو حمران، وبنو عبد الرحمان، وبنو عبد الملك، وبنو مالك، ومن أولاد عبد الله بن زرارة: محمد، ومن أولاد عبد الملك بن أعين: ضريس، ومحمد، والمثنى، وغسان ويونس، وعلى، ومن أولاد حمزة بن حمران: إبراهيم ومحمد. ومن أولاد عبد الرحمان بن حمران: محمد.
وكان جد أبى غالب الزراري من أمه محمد بن الحسن القرشي البزاز المخزومي