وروى الكشي ص 221 في ترجمته عن محمد بن مسعود قال: عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية، هم فقهاء أصحابنا، منهم ابن بكير، وابن فضال..
ومعوية بن حكيم، وعد عدة من أجلة الفقهاء العلماء.
وقال أبو غالب في الرسالة ص 6: وكان عبد الله بن بكير فقيها، كثير الحديث.
وتقدم عن ابن النديم في الفهرست ذكر عبد الله بن بكير في أصحاب الكتب المصنفة في الأصول والفقه، ومشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة عليهم السلام.
وقال الشيخ في الفهرست ص 106: عبد الله بن بكير فطحي المذهب الا انه ثقة له كتاب رويناه .. وقال في كتابه (عدة الأصول) في ذكر من يجوز العمل بروايته من الواقفية والفطحية ص 55: ان ما يرويه هؤلاء يجوز العمل به إذا كانوا ثقات في النقل، وان كانوا مخطئين في الاعتقاد، وإذا علم من اعتقادهم تمسكهم بالدين وتخرجهم من الكذب، ووضع الأحاديث، وهذه كانت طريقة جماعة عاصروا الأئمة عليهم السلام نحو عبد الله بن بكير وسماعة بن مهران ونحو بنى فضال من المتأخرين عنهم وبنى سماعة ومن يشاكلهم، فإذا علمنا أن هؤلاء الذين أشرنا إليهم وان كانوا مخطئين في الاعتقاد من القول بالوقف وغير ذلك، كانوا ثقات في النقل، فما يكون طريقه هؤلاء جاز العمل به. وقال أيضا ص 61 في القرائن الدالة على صحة الاخبار التي رواها الفحية ونحوهم: وجب العمل به إذا كان متخرجا في روايته موثوقا في أمانته وان كان مخطئا في أصل الاعتقاد، فلا جل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره.
وقال الشيخ في التهذيب ج 78 - 35 والاستبصار ج 3 - 276 باب ان من طلق ثلث تطليقات لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره بعد ما رواه باسناده عن ابن محبوب عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الطلاق الذي يحبه الله تعالى