وكانت أم الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ونحن من ولد بكير، وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
وقد بدء نسبتهم إلى زرارة سيدنا أبو الحسن الثالث عليه السلام. قال أبو غالب في الرسالة: وأول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان، نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليهما السلام، وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال: (الزراري) تورية عنه وسترا له، ثم اتسع ذلك وسمينا به..
أولاد أعين بن سنسن قال أبو غالب في رسالته ص 20: فولد أعين على ما حدثني به أبو طالب الأنباري قال حدثني محمد بن الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني قال حدثني أبي، وعمي (محمد - خ) قالا: حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن ولد أعين قال:
ولد أعين: عبد الملك، وحمران، وزرارة، وبكير، وعبد الرحمان بن أعين، هؤلاء كبراؤهم معرفون، وقعنب، ومالك، ومليك من بنى أعين، غير معروفين، فذلك ثمانية أنفس.
ص 21 وبغير هذا الاسناد: ولهم أخت يقال لها: (أم الأسود)، ويقال:
انها أول من عرف هذا الامر منهم من جهة أبى خالد الكابلي.
وقال أيضا ص 26: ووجدت في كتاب الصابوني المصري: يونس بن عبد الملك بن أعين، وجعفر بن قعنب بن أعين ممن روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
وذكر في الكتاب المذكور ان ولد جعفر بالفيوم من أرض مصر.
وروى محمد بن الحسين عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام ان أول من عرف هذا الامر عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم، ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم الله تعالى.