قلت: وعموم ما تقدم ص 5 في فضل آل أعين وان زرارة أفقههم، وما رواه ابن الغضائري ص 100 ان كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد، يقتضى كونه فاضلا، فقيها غير أنه عامي مخالف لإخوته في المذهب.
وفى الكشي ص 120 في ابني أعين مالك وقعنب: قال علي بن الحسن بن فضال: قعنب بن أعين أخو حمران مرجئ.
حدثني حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين قال كان لهم غير زرارة وإخوته اخوان ليسا في شئ من هذا الامر:
مالك وقعنب. وفي الخلاصة ص 249 عن علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن الحسن عن أشياخه ان قعنب كان مخالفا.
14 - مالك بن أعين بن سنسن الشيباني ذكره الكشي في إخوة زرارة من العامة ص 120 كما تقدمت روايته في أخيه قعنب وفي الخلاصة ص 261 عن علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه انه كان مخالفا.
وذكره أبو غالب الزراري في غير المعروفين من بنى أعين، وابن الغضائري من الأخوين لزرارة الذين ليسا في شئ من هذا الامر كما تقدم ذكر كلامهما في قعنب. ولكن روى في التكملة ص 101 عن ابن داود القمي عن ابن همام عن أبي الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري انه أنكر ان يكون فيهم: مالك، وقال: مالك بن أعين الجهني.
قلت: ويؤيد ما رواه أبو غالب وابن الغضائري أولا ما يأتي في أولاد مالك بن أعين الشيباني من آل أعين. وأيضا ما ذكره الصدوق رحمه الله في المشيخة رقم 68 في طريقه إلى أبى محمد مالك بن أعين الجهني، قال: وهو عربي، كوفي،