القرآن - خ) وعرف الأدب، فخرج بارعا أديبا، فقال له مولاه: أستلحقك؟
فقال: لا، ولائي منك أحب إلى من النسب، فلما كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم وكان راهبا..
وقال ابن الغضائري في التكملة (101): ووجدت بخط أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال حدثني أبو على محمد بن علي بن همام قال حدثني أبو الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري..
وذكران أعين كان رجلا من الفرس، فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه ويتوالى إليه فاعترضه في طريقه قوم من بنى شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم.
الحديث بطوله.
قال ابن الغضائري بعد تمام الحديث: وهذا الحديث الذي ذكره ابن همام رحمه الله لم يقع لأبي غالب رضي الله عنه، ولو وقع إليه، أو كان سمعه من عم أبيه لحدثنا به، ولذكره في هذه الرسالة لأنه كان شديد الحرص على جمع شئ من آثار أهله رحمهم الله تعالى، وكان يكره سنسن جد بكير، وبنى أعين، وولاه بنى شيبان، وانه من الرومي، وانما وجدت هذا بعد وفاته في سنة ثلاث.
وقال ابن النديم في الفهرست ص 322 عند ذكر آل زرارة بن أعين: وكان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بنى شيبان، تعلم القرآن ثم أعتقه، فعرض عليه ان يدخل في نسبه، فأبى أعين ذلك، وقال: أقرني على ولائي.
وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة زرارة ص 74: وكان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بنى شيبان، تعلم القرآن، ثم أعتقه، فعرض عليه ان يدخل في نسبه فأبى أعين ان يفعله، وقال له، أقرني على ولائي، وكان سنسن راهبا