النديم) والحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، وحفيداه: محمد وعلى ابنا سليمان وأحمد بن محمد بن محمد بن سليمان أبو غالب الزراري شيخ آل أعين وبقيتهم، و حفيده محمد بن عبيد الله بن أحمد أبو طاهر الزراري آخر من ذكر من آل أعين.
نسبة آل زرارة بن أعين قد نسب جماعة من آل زرارة بن أعين تارة إلى الشيباني، وأخرى إلى الجهمي، وثالثة إلى البكيري، ورابعة إلى الزراري مع أن جدهم (سنسن) من الفرس. وكان عجميا في بلد الروم كما تقدم عن الشيخ في الفهرست.
اما نسبتهم إلى الشيباني فكانت لأجل ولائهم لبني شيبان كما ذكرنا تفصيله عند ذكر أعين وكان أبو غالب الزراري رحمه الله يظهر منه كراهته النسبة إليهم لما أصاب آل أعين منهم بدو أمرهم وبعد ذلك كما يظهر من مواضع الرسالة.
واما نسبتهم إلى الجهمي فقال أبو غالب في الرسالة: وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم. قلت: ان الجهم بن بكير بن أعين الذي نسب إليه جماعة من آل أعين وان لم يذكر في كتب التراجم الا انه يظهر من الانتساب إليه انه كان رجلا وجيها مشهورا.
واما نسبتهم إلى البكيري (البكري) فهو بانتسابهم إلى بكير بن أعين. قال الشيخ في الفهرست: وهم البكريون وبذلك كانوا يعرفون إلى أن خرج توقيع من أبى محمد الحسن عليه السلام فيه ذكر أبى طاهر الزراري: (فاما الزراري رعاه الله) فذكروا أنفسهم بذلك.. وذكر نحوه في الخلاصة.
واما نسبتهم إلى الزراري فهو لأجل انتسابهم إلى زرارة بن أعين فقيه آل أعين الذي اجتمعت فيه خلال الفضل وبذلك تقدم على غيره. قال أبو غالب في الرسالة (11)