يريد حقيقتها ولا ظاهرها، ويريد بها ضربا من المجاز ولا يبين، وذلك يؤدي إلى أن لا نستفيد بالخطاب شيئا أصلا.
فأما من قال: إن لفظ العموم مشترك، فهو يجوز تأخير بيان المراد به، لأنه يكون مجملا عنده، وقد بينا نحن خلاف ذلك (1).
وهذه جملة كافية في هذا الباب إن شاء الله تعالى.