إلى الفتحة لان الفتحة عندهم ألف وكذلك الياء في " ايتاءى ذي القربى " إشارة إلى الكسرة لأنها ياء والواو في " سأوريكم آياتي " إشارة إلى الضمة لأنها واو أيضا.
(فنحن نقول): ان كان الامر كذلك فلم لم تكن الألف موجودة في نحو " لأستغفرن لك " والياء موجودة في نحو " من وراء جدر " والواو موجودة في نحو " ما أريكم ".
ثم هل ان زيادة الألف والواو والياء في الكلمات المذكورة هي بمثابة الحركات والتشكيل فان كان كذلك فلم لم يضعوها في جميع كلمات القرآن لتنوب عن الحركات.
(ومنها) انهم قالوا ان كلمة " أحيا " من نحو آية " وانه هو أمات وأحيا " رسمت بالألف كراهة اجتماع متماثلين - فلم لم تكتب كلمة " يحيى " من آية ثم لا يموت فيها ولا يحى كذلك لنفس العلة.
(ومنها) انهم قالوا ان الألف التي بعد الراء من كلمة " إبراهيم " حذفت للاختصار - ونحن نقول ان هذه العلة ليست مطردة في جميع القرآن فقد تحذف الألف من بعض الكلمات نحو: في عيشة رضية بالقارعة، وجعل فيها سرجا بالفرقان، وحرم على قرية بالأنبياء ان عذاب ربك لوقع بالطور. وقد لا تحذف من بعضها نحو