تاريخ القرآن الكريم - محمد طاهر الكردي - الصفحة ١٣٣
في أسفاره من عدة أشخاص منهم بشر بن عبد الملك (1) ثم تعلم منهما جماعة من قريش بمكة.
(1) وترجمته هي بشر بن عبد الملك أخوا كيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي ثم السكوني صاحب دومة الجندل كان بشر المذكور يأتي الحيرة فيقيم بها الحين وكان نصرانيا فتعلم الخط العربي من أهل الحيرة ثم أتى مكة في بعض شأنه فرآه سفيان بن أمية بن عبد شمس وأبو قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب يكتب فسألاه أن يعلمهما الهجاء ثم أراهما الخط فكتبا ثم إن بشرا وسفيان وأبا قيس أتوا الطائف في تجارة فصحبهم غيلان بن سلمة الثقفي فتعلم الخط منهم وفارقهم بشر ومضى إلى ديار مضر فتعلم الخط منه عمرو بن زرارة بن عدس فسمى عمرو الكاتب ثم اتى بشر الشام فتعلم الخط منه ناس هناك اه بتصرف من كتاب فتوح البلدان للبلاذري.
وفاتنا أن نذكر ترجمته هذه عند ذكر اسمه في كتابنا تاريخ الخط العربي وآدابه