أن يأتي المرأة قالت: إن لي زوجا فسئل صلى الله علية وسلم عن ذلك فأنزل الله * (والمحصنات من النساء) * [24] الآية.
قوله تعالى: * (ولا جناح) * [24] الآية. أخرج ابن جرير عن معمر بن سليمان عن أبيه قال: زعم حضرمي أن رجالا كانون يفرضون المهر ثم عسى أن تدرك أحدهم العسرة فنزلت: * (ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) *.
قوله تعالى: * (ولا تتمنوا) * روى الحاكم عن أم سلمة أنها قالت:
يغزو الرجال ولا يغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فانزل الله: * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) * وأنزل فيها: * (إن المسلمين والمسلمات) * [الأحزاب: 35].
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله للذكر مثل حظ الأنثيين وشهادة امرأتين برجل أفنحن في العمل هكذا إن عملت المرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة فأنزل الله: * (ولا تتمنوا) * الآية.
قوله تعالى: " والذين عاقدت أيمانكم " [33] الآية. أخرج أبو داود في سننه من طريق ابن إسحاق عن داود بن الحصين قال: كنت أقرأ على أم سعد ابنة الربيع وكانت مقيمة في حجر أبي بكر فقرأت: " والذين عاقدت أيمانكم " فقالت: لا ولكن والذين عقدت وإنما نزلت في أبي بكر وابنه حين أبى الاسلام فحلف أبو بكر أن لا يورثه فلما أسلم أمره أن يؤتيه نصيبه.
قوله تعالى: * (الرجال قوامون) * [34] أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعدي على زوجها أنه لطمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القصاص فأنزل الله: * (الرجال قوامون على النساء) * [34] الآية.
فرجعت بغير القصاص.
وأخرج ابن جرير من طرق عن الحسن وفي بعضها أن رجلا من الأنصار لطم امرأته فجاءت تلتمس القصاص فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص