في الآخرة فنزلت: * (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك) * [10] الآية.
وأخرج الواحدي من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة وقالوا: ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل: * (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) * [20] الآية.
وأخرج ابن جرير نحوه من طريق سعيد وعكرمة عن ابن عباس. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه وسلم فيزجره عقبة بن أبي معيط فنزل: * (ويوم يعض الظالم على يديه) * إلى قوله: * (خذولا) * [29] وأخرج مثله عن الشعبي ومقسم.
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: قال المشركون: إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه؟ ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة فينزل عليه الآية والآيتين فأنزل الله: * (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة) * [32].
وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. قلت: ثم أي؟ قال: إن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها * (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون) * [68].
وأخرج الشيخان عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: ان الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت: * (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر) * إلى قوله: * (غفورا رحيما) * [70] ونزل: * (قل يا عبادي الذين أسرفوا) * الآية [الزمر: 53]. واخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: لما أنزلت في