البيوت قال أبو بكر: يا رسول الله فكيف بتجار قريش الذين يختلفون بين مكة والمدينة والشام ولهم بيوت معلومة على الطريق فكيف يستأذنون يسلمون وليس فيها سكان؟ فنزلت: * (ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة) * [29] الآية.
قوله تعالى: * (وقل للمؤمنات) * [31] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال: بلغنا أن جابر بن عبد الله حدث أن أسماء بنت مرثد كانت في نخل لها فجعل النساء يدخلن عليها غير متأزرات فيبدو ما في أرجلهن يعني الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن فقالت أسماء: ما أقبح هذا فأنزل الله في ذلك:
* (وقل للمؤمنات) * الآية.
وأخرج ابن جرير عن حضرمي أن امرأة اتخذت صرتين من فضة واتخذت جزعا فمرت على قوم فضربت برجلها فوقع الخلخال على الجزع فصوت فأنزل الله: * (ولا يضربن بأرجلهن) * [31].
قوله تعالى: * (والذين يبتغون الكتاب) * [33] الآية. أخرج ابن السكن في معرفة الصحابة عن عبد الله بن صبيح عن أبيه قال: كنت مملوكا لحويطب ابن عبد العزى فسألته الكتابة فنزلت: * (والذين يبتغون الكتاب) * الآية.
قوله تعالى: * (ولا تكرهوا فتياتكم) * [33] الآية. أخرج مسلم من طريق أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال: كان عبد الله بن أبي يقول لجارية له اذهبي فأبغينا شيئا فأنزل الله: * (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) * الآية.
وأخرج أيضا من هذا الطريق أن جارية لعبد الله بن أبي يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يكرههما على الزنا فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فأنزل الله: (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) الآية وأخرج الحاكم من طريق أبي الزبير عن جابر قال كانت مسيكة لبعض الأنصار فقالت: إن سيدي يكرهني على البغاء فنزلت: * (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) * الآية.