(ك) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال:
نزلت هذه الآية في عائشة خاصة.
(ك) واخرج ابن جرير عن عائشة قالت: رميت بما رميت به وأنا غافلة فبلغني بعد ذلك فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي إذ أوحي إليه ثم استوى جالسا فمسح وجهه وقال: يا عائشة أبشري فقلت: بحمد الله لا بحمدك فقرأ: * (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) * حتى بلغ: * (أولئك مبرؤون مما يقولون) * [26].
(ك) وأخرج الطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم في قوله: * (الخبيثات للخبيثين) * [26] الآية. قال: نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية فبرأها الله من ذلك.
(ك) وأخرج الطبراني بسندين فيهما ضعف عن ابن عباس قال: نزلت * (الخبيثات للخبيثين) * [26] الآية للذين قالوا في زوج النبي صلى الله عليه ما قالوا من البهتان.
(ك) واخرج الطبراني عن الحكم بن عتيبة قال: لما خاض الناس في أمر عائشة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عائشة فقال: يا عائشة ما يقول الناس؟
فقالت: لا أعتذر بشئ حتى ينزل عذري من السماء فأنزل الله فيها خمس عشرة آية من سورة النور ثم قرأ حتى بلغ: * (الخبيثات للخبيثين) * الآية مرسل صحيح الاسناد.
قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا) * [27] الآية. أخرج الفريابي وابن جرير عن عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت:
يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال فكيف أصنع؟ فنزلت:
* (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا) * الآية.
أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال: لما نزلت آية الاستئذان في