وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس أنها نزلت في أهل الكتاب قالوا للمؤمنين: نحن أولى بالله منكم وأقدم كتابا ونبينا قبل نبيكم قال المؤمنون: نحن أحق بالله آمنا بمحمد ونبيكم وبما أنزل الله من كتاب وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة مثله.
قوله تعالى: * (ومن يرد فيه بإلحاد) * [25] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أنيس مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار فافتخروا في الأنساب فغضب عبد الله بن أنيس فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الاسلام وهرب إلى مكة فنزلت فيه: * (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم) * الآية.
قوله تعالى: * (وعلى كل ضامر) * [27] الآية. أخرج ابن جرير عن مجاهد قال: كانوا لا يركبون فأنزل الله: * (يأتوك رجالا وعلى كل ضامر) * فأمرهم بالزاد ورخص لهم في الركوب والمتجر.
قوله تعالى: * (لن ينال الله لحومها) * [37] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج قال: كان أهل الجاهلية يضمخون البيت بلحوم الإبل ودمائها فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فنحن أحق أن نضمخ فأنزل الله: * (لن ينال الله لحومها) * الآية.
قوله تعالى: * (أذن للذين يقاتلون) * [39] الآية. أخرج أحمد والترمذي وحسنة والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فقال أبو بكر: أخرجوا نبيهم ليهلكن فأنزل الله: * (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) *.
قوله تعالى: * (وما أرسلنا) * [52] الآية. أخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر من طريق بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بمكة: * (والنجم) * فلما بلغ * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) *