وازدادوا تسعا) * [25]. وأخرجه ابن جرير عن الضحاك وأخرجه ابن مردويه أيضا عن أبن عباس قال حلف النبي صلى الله عليه وسلم على يمين فمضى له أربعون ليلة فأنزل الله: * (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) * [23].
قوله تعالى: * (واصبر نفسك) * [28] الآية. تقدم سبب النزول في سورة الأنعام في حديث خباب.
قوله تعالى: * (ولا تطع) * [28] الآية. أخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: * (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) * قال: نزلت في أمية بن خلف الجمحي. وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه الله: من طرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فنزلت.
واخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال: حدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدى لأمية بن خلف وهو ساه غافل عما يقال له فنزلت. وأخرج عن أبي هريرة قال: دخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده سلمان، فقال عيينة: إذا نحن أتيناك فأخرج هذا وأدخلنا فنزلت.
قوله تعالى: * (قل لو كان البحر) * [109] الآية. أخرج الحاكم وغيره عن ابن عباس قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل؟
فقالوا: سلوه عن الروح فسألوه فنزلت: * (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) * [85]. وقال اليهود: أوتينا علما كثيرا: أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت: * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي) * الآية.
قوله تعالى: * (فمن كان يرجو لقاء ربه) * [110] الآية. أخرج ابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في كتاب الاخلاص عن طاوس قال: قال رجل: يا رسول الله إني أقف أريد وجه الله وأحب أن يرى موطني فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت هذه الآية: * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك