وقد أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم من طريق آخر عن الشعبي وأخرجه ابن جرير من طريق السدي عن عمر ومن طريق قتادة عن عمر وهما أيضا منقطعان.
(ك) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق آخر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهوديا لقي عمر بن الخطاب فقال إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدو لنا فقال عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوه.
قال: فنزلت على لسان عمر فهذه طرق يقوي بعضها بعضا وقد نقل ابن جرير الاجماع على أن سبب نزول الآية ذلك.
قوله تعالى: * (ولقد أنزلنا إليك) * [99] الآيتين. أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال: قال ابن صوريا للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد ما جئتنا بشئ نعرفه وما أنزل الله عليك من آية بينة فأنزل الله في ذلك:
* (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) * الآية. وقال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله وذكر ما أخذ عليهم من الميثاق وما عهد إليهم في محمد والله ما عهد إلينا في محمد ولا أخذ علينا ميثاقا فأنزل الله تعالى: * (أو كلما عاهدوا) * [100] الآية.
قوله تعالى: * (واتبعوا ما تتلو) * [102] الآية (ك) أخرج ابن جرير عن شهر بن حوشب قال: قالت اليهود انظروا إلى محمد يخلط الحق بالباطل يذكر سليمان مع الأنبياء أفما كان ساحرا يركب الريح فأنزل الله تعالى: * (واتبعوا ما تتلو الشياطين) * الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم زمانا عن أمور من التوراة لا يسألونه عن شئ من ذلك إلا أنزل الله عليه ما سألوا عنه فيخصمهم فلما رأوا ذلك قالوا: هذا أعلم بما أنزل إلينا منا وأنهم سألوه عن السحر وخاصموه به فأنزل الله * (واتبعوا ما تتلو الشياطين) * [102].
قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا) * [104] (ك) أخرج