فسوف يغنيكم الله من فضله) * [28] وأخرج مثله عن عكرمة وعطية العوفي والضحاك وقتادة وغيرهم.
(ك) قوله تعالى: * (وقالت اليهود) * [30] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ونعمان ابن أوفى ومحمد بن دحية وشاس بن قيس ومالك بن الصيف فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله فأنزل الله في ذلك: * (وقالت اليهود) * الآية.
(ك) قوله تعالى: * (إنما النسئ) * [37] الآية. أخرج ابن جرير عن أبي مالك قال: كانوا يجعلون السنة ثلاثة عشر شهرا فيجعلون المحرم صفرا فيسجلون فيه المحرمات فأنزل الله: * (إنما النسئ زيادة في الكفر) *.
قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم) * [38] الآية.
أخرج ابن جرير عن مجاهد في هذه الآية قال هذا حين أمروا بغزوة تبوك بعد الفتح وحين أمرهم بالنفير في الصيف حين طابت الثمار واشتهوا الظلال وشق عليهم المخرج فأنزل الله: * (انفروا خفافا وثقالا) * [41].
(ك) قوله تعالى: * (إلا تنفروا) * [39] الآية. أخرج ابن أبي حاتم عن نجدة بن نفيع قال: سألت ابن عباس عن هذه الآية فقال: استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء من العرب فتثاقلوا عنه فأنزل الله: * (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما) * فأمسك عنهم المطر فكان عذابهم.
قوله تعالى: * (انفروا خفافا وثقالا) * [41] الآية. أخرج ابن جرير عن حضرمي أنه ذكر له أناسا كانوا عسى أن يكون أحدهم عليلا أو كبيرا فيقول إني آثم فأنزل الله: * (انفروا خفافا وثقالا) *.
قوله تعالى: * (عفا الله عنك) * [43] الآية. أخرج ابن جرير عن عمرو بن ميمون الأزدي قال: اثنتان فعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤمر فيهما بشئ: إذنه للمنافقين وأخذه الفداء من الأسارى فأنزل الله: * (عفا الله عنك لم أذنت لهم) * [43].