(90) * (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم) * لحقهم * (فرعون وجنوده بغيا وعدوا) * مفعول له * (حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه) * أي بأنه وفي قراءة بالكسر استئنافا * (لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) * كرره ليقبل منه فلم يقبل ودس جبريل في فيه من حمأة البحر مخافة أن تناله الرحمة، وقال له:
(91) * (الآن) * تؤمن * (وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) * بضلالك وإضلالك عن الايمان.
(92) * (فلا يوم ننجيك) * نخرجك من البحر * (ببدنك) * جسدك الذي لا روح فيه * (لتكون لمن خلفك) * بعدك * (آية) * عبرة فيعرفوا عبوديتك ولا يقدموا على مثل فعلك وعن ابن عباس أن بعض بني إسرائيل شكوا في موته فأخرج لهم ليروه * (وإن كثيرا من الناس) * أي أهل مكة * (عن آياتنا لغافلون) * لا يعتبرون بها.
(93) * (ولقد بوأنا) * أنزلنا * (بني إسرائيل مبوأ صدق) * منزل كرامة وهو الشام ومصر * (ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا) * بأن آمن بعض وكفر بعض * (حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) * من أمر الدين بإنجاء المؤمنين وتعذيب الكافرين.
____________________
خزاعة وفي بعضها رجل من بني ليث وفي بعضها من بني كنانة وفي بعضها من بني بكر وأخرج ابن سعد في الطبقات عن يزيد بن عبد الله بن قسط: أن جندع بن جمرة الضمري كان بمكة فمرض فقال لبنيه أخرجوني من مكة فقد قتلني غمها فقالوا إلى أين؟
فأومأ بيده نحو المدينة يريد الهجرة فخرجوا به فلما بلغوا أضاة بني غفار مات فأنزل الله فيه * (ومن يخرج من بيته مهاجرا) * الآية.
فأومأ بيده نحو المدينة يريد الهجرة فخرجوا به فلما بلغوا أضاة بني غفار مات فأنزل الله فيه * (ومن يخرج من بيته مهاجرا) * الآية.