29071 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا سعيد، عن معاوية بن قرة أبي إياس، عن رجل، عن عبد الله بن مسعود، قال: لو دخل العسر في جحر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه، لان الله يقول: فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن شعبة، عن رجل، عن عبد الله، بنحوه.
29072 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
إن مع العسر يسرا قال: يتبع اليسر العسر.
وقوله: فإذا فرغت فانصب اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم:
معناه: فإذا فرعت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء، وسله حاجاتك. ذكر من قال ذلك:
29073 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: فإذا فرغت فانصب يقول: في الدعاء.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب يقول: فإذا فرغت مما فرض عليك من الصلاة فسل الله، وارغب إليه، وانصب له.
29074 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: فإذا فرغت فانصب قال: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
29075 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: فإذا فرغت فانصب يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن نسلم، فانصب.