28577 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: النجم الثاقب يعني: المضئ.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس النجم الثاقب قال: هي الكواكب المضيئة، وثقوبه: إذا أضاء.
28578 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، في قوله: النجم الثاقب قال: الذي يثقب.
28579 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: الثاقب قال: الذي يتوهج.
28580 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ثقوبه: ضوءه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة النجم الثاقب: المضئ.
28581 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: النجم الثاقب قال: كانت العرب تسمي الثريا النجم، ويقال: إن الثاقب النجم الذي يقال له زحل. والثاقب أيضا: الذي قد ارتفع على النجوم، والعرب تقول للطائر: إذا هو لحق ببطن السماء ارتفاعا: قد ثقب، والعرب تقول: أثقب نارك: أي أضئها.
وقوله: إن كل نفس لما عليها حافظ اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأه من قراء المدينة أبو جعفر، ومن قراء الكوفة حمزة لما عليها بتشديد الميم. وذكر عن الحسن أنه قرأ ذلك كذلك.
28582 - حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا أبو عبيد، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن الحسن أنه كان يقرؤها: إن كل نفس لما عليها حافظ مشددة، ويقول: إلا عليها حافظ، وهكذا كل شئ في القرآن بالتثقيل.
وقرأ ذلك من أهل المدينة نافع، ومن أهل البصرة أبو عمرو: لما بالتخفيف، بمعنى: إن كل نفس لعليها حافظ. وعلى أن اللام جواب إن وما التي بعدها صلة. وإذا كان ذلك كذلك لم يكن فيه تشديد.