يعني بأول، يقال: هو بدع من قوم أبداع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
24161 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ما كنت بدعا من الرسل يقول: لست بأول الرسل.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وما كنت بدعا من الرسل قال: يقول: ما كنت أول رسول أرسل.
24162 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ما كنت بدعا من الرسل قال: ما كنت أولهم.
24163 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عبد الوهاب بن معاوية، عن أبي هبيرة، قال:
سألت قتادة قل ما كنت بدعا من الرسل قال: أي قد كانت قبلي رسل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: قل ما كنت بدعا من الرسل يقول: أي إن الرسل قد كانت قبلي.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
بدعا من الرسل قال: قد كانت قبله رسل.
وقوله: وما أدري ما يفعل بي ولا بكم اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: عني به رسول الله (ص)، وقيل له: قل للمؤمنين بك ما أدري ما يفعل بي ولا بكم يوم القيامة، وإلام نصير هنا لك، قالوا ثم بين الله لنبيه محمد (ص) وللمؤمنين به حالهم في الآخرة، فقيل له إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقال: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم. ذكر من قال ذلك:
24164 - حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن