24836 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
في غمرة ساهون قال: ساهون عما أتاهم، وعما نزل عليهم، وعما أمرهم الله تبارك وتعالى، وقرأ قول الله جل ثناؤه بل قلوبهم في غمرة من هذا... الآية، وقال: ألا ترى الشئ إذا أخذته ثم غمرته في الماء.
24837 - حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في غمرة ساهون: قلبه في كنانة.
وقوله: يسألون أيان يوم الدين؟ يقول تعالى ذكره: يسأل هؤلاء الخراصون الذين وصف صفتهم متى يوم المجازاة والحساب، ويوم يدين الله العباد بأعمالهم. كما:
24838 - حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
أيان يوم الدين قال: الذين كانوا يجحدون أنهم يدانون، أو يبعثون.
24839 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
يسألون أيان يوم الدين قال: يقولون: متى يوم الدين، أو يكون يوم الدين.
وقوله: يوم هم على النار يفتنون يقول تعالى ذكره: يوم هم على نار جهنم يفتنون.
واختلف أهل التأويل في معنى قوله يفتنون في هذا الموضع، فقال بعضهم: عنى به أنهم يعذبون بالاحراق بالنار. ذكر من قال ذلك:
24840 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: يوم هم على النار يفتنون يقول: يعذبون.
24841 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يسألون أيان يوم الدين يوم هم على النار يفتنون قال:
فتنتهم أنهم سألوا عن يوم الدين وهم موقوفون على النار ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به