الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء، وخصهم برحمة منه.
21726 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: الرجس ههنا:
الشيطان، وسوى ذلك من الرجس: الشرك.
اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت فقال بعضهم: عنى به رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم. ذكر من قال ذلك:
21727 حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال:
ثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص):
نزلت هذه الآية في خمسة: في، وفي علي رضي الله عنه، وحسن رضي الله عنه، وحسين رضي الله عنه، وفاطمة رضي الله عنها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
21728 حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي (ص) ذات غداة، وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن، فأدخله معه، ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
21729 حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بكر، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس أن النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر، كلما خرج إلى الصلاة فيقول: الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم طهيرا.
21730 حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا يحيى بن