وقد رواه البرقي في المحاسن أيضا.
وفي صحيحة أخرى للكليني عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (الصادق) (عليه السلام) قال: " الوقوف عند الشبهة خير من اقتحام الهلكة، إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " (1).
2 - وقد ورد في بعض الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن لكل شئ في الشريعة الاسلامية أصلا في القرآن الكريم، ولكن لا يمكن لعامة الناس أن يفهموه ويرجعوه إلى القرآن الكريم، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه العقول " (2).
وسيأتي مزيد من التوضيح لهذا البعد في هذا البحث.
3 - ارجاع جميع الشروط والالتزامات والعهود والعقود إلى القرآن الكريم، بحيث لا يصح أن نقبل أي شئ من هذه الالتزامات والعهود، إذا كان مخالفا للكتاب.
وقد ورد هذا المعنى في الأحاديث المروية عن طرق الفريقين وهو أمر متفق عليه بين عامة المسلمين.
ففي حديث عن الصادق (عليه السلام): " المسلمون عند شروطهم إلا كل شرط خالف كتاب الله عز وجل فلا يجوز " وفي حديث آخر " وإن كان شرطا يخالف كتاب الله عز وجل فهو رد إلى كتاب الله " (3).
4 - الرجوع إلى الكتاب لتمييز وترجيح أحد الحديثين المختلفين في حالة