ويمكن ان يعترينا مثل هذا الشك أيضا حين ننظر إلى المحاولة التفسيرية التي جاءت على لسان ابن عباس أيضا حين يريد ان يعين (ليلة القدر) المذكورة في القرآن الكريم على أنها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، ويفهم ذلك على أساس اهتمام الاسلام بالعدد (سبعة) حيث أخذ في متعلق بعض الأحكام الاسلامية (1).
فان هذا الاستنتاج إضافة إلى بعده عن المنطق الصحيح لا يتفق مع البساطة والذوق العربي اللذين كان يعيشهما ابن عباس.
ولقد كان من الطبيعي أن ينظر إلى القرآن في هذه المرحلة على أساس أنه (مشكلة لغوية) لان هذه المرحلة تمثل بداية التطور في المعرفة التفسيرية عند