2 الآيات ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب (30) إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد (31) فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب (32) ردوها على فطفق مسحا بالسوق والأعناق (33) 2 التفسير 3 سليمان (عليه السلام) يستعرض قواته القتالية:
هذه الآيات تواصل البحث السابق بشأن داود (عليه السلام).
فالآية الأولى تزف البشرى لداود في أنه سيرزق بولد صالح هو سليمان، وسيتولى الحكم وأعباء الرسالة من بعده، وتقول: ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب.
هذه الجملة تبين عظمة مقام سليمان، ويحتمل كونها ردا على الاتهامات القبيحة والعارية من الصحة الواردة في التوراة المحرفة عن ولادة سليمان من زوجة أوريا، والتي كانت شائعة في المجتمع قبل نزول القرآن.
فعبارة (وهبنا) من جهة و (نعم العبد) من جهة أخرى، وللتعليل (إنه أواب) أي