2 الآيات ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين (171) إنهم لهم المنصورون (172) وإن جندنا لهم الغالبون (173) فتول عنهم حتى حين (174) وأبصرهم فسوف يبصرون (175) أفبعذابنا يستعجلون (176) فإذا نزل بساحتهم فسآء صباح المنذرين (177) 2 التفسير 3 حزب الله هو المنتصر:
لا زلنا نتابع البحث في آيات هذه السورة المباركة، والتي شارفت على الانتهاء، بعد أن استعرضنا في الأبحاث السابقة جهاد الأنبياء العظام والمصاعب والعراقيل التي أثارها وأوجدها المشركون.
ففي آيات بحثنا الحالي سنتطرق لأهم القضايا الواردة في هذه السورة، والتي تصور الخاتمة بأفضل صورة، إذ زفت البشرى للمؤمنين بانتصار جيش الحق على جيش الشيطان، الوعد الإلهي الكبير هذا إنما جاء لبعث الأمل في صفوف المؤمنين في صدر الإسلام الذين كانوا لحظة نزول هذه الآيات يرزحون تحت ضغوط أعداء الإسلام في مكة، ولكل المؤمنين والمحرومين في كل زمان ومكان،