2 الآيات فإنكم وما تعبدون (161) ما أنتم عليه بفاتنين (162) إلا من هو صال الجحيم (163) وما منا إلا له مقام معلوم (164) وإنا لنحن الصافون (165) وإنا لنحن المسبحون (166) وإن كانوا ليقولون (167) لو أن عندنا ذكرا من الأولين (168) لكنا عباد الله المخلصين (169) فكفروا به فسوف يعلمون (170) 2 التفسير 3 الادعاءات الكاذبة:
الآيات السابقة تحدثت عن الآلهة المختلفة التي كان المشركون يعبدونها، أما الآيات - التي هي مورد بحثنا الآن - فتتابع ذلك الموضوع، حيث توضح في كل بضع آيات موضوعا يتعلق بهذا الأمر.
بداية البحث تؤكد الآيات على أن وساوس عبدة الأصنام لا تؤثر على الطاهرين والمحسنين، وإنما - قلوبكم المريضة وأرواحكم الخبيثة هي التي تستسلم لتلك الوساوس، قال تعالى: فإنكم وما تعبدون.
نعم، أنتم وما تعبدون لا تستطيعون خداع أحد بوسائل الفتنة والفساد عن