2 الآيات إنه من عبادنا المؤمنين (111) وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين (112) وبركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين (113) 2 التفسير 3 إبراهيم ذلك العبد المؤمن:
الآيات الثلاث المذكورة أعلاه هي آخر الآيات التي تواصل الحديث عن قصة إبراهيم وابنه وتكملها، وفي الحقيقة إنها دليل يوضح ما مضى، وفي نفس الوقت هي نتيجة له.
في البداية تصف الآية القرآنية الكريمة إبراهيم إنه من عبادنا المؤمنين.
وفي الواقع إن هذه الآية دليل على ما ذكر فيما قبل، كما توضح حقيقة مفادها أن إيمان إبراهيم القوي دفعه إلى أن يضع كل وجوده وكيانه وحتى ابنه العزيز البار، في صحن الإخلاص فداء لربه سبحانه وتعالى.
نعم كل هذه هي من ثمار الإيمان، وتجلياته، وما أعجب هذه الثمار