السورة المباركة، فنحن ندرك أن الهدف من التلاوة هو التفكر، ومن ثم الاعتقاد، ومن بعد العمل. ومن دون شك فإن الذي يتلو هذه السورة بتلك الصورة، سيحفظ من شر الشياطين، ويتطهر من الشرك، ويمتلك الاعتقاد الصحيح القوي، ويمارس أعمالا صالحة، ويتعظ من القصص الواقعية للأنبياء والأقوام الماضية، وإنه سيحشر مع الشهداء.
ومما يذكر فإن تسمية هذه السورة بالصافات جاءت نسبة إلى الآية الأولى فيها.
* * *