عرصة المحشر للحساب، ثم العقاب الإلهي المتلاحق والمستمر في انتظارهم.
إذا كانت الحال كذلك أفلا ينبغي عليهم الاعتبار من مصير هؤلاء السابقين لهم، والاستفادة من الفرصة قبل الفوت للابتعاد عن مواجهة ذلك المصير المشؤوم.
نعم، فلو كان الموت خاتمة لكل شئ، لكان ممكنا أن يقولوا بأنه بداية راحتهم، ولكن يا حسرة!! وكما يقول الشاعر:
ولو أنا إذا متنا تركنا * لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بعثنا * ونسأل بعده عن كل شئ * * *