سبحانه، وأن نعلم بأن الاعتقاد بأنها شريكة مع الله في أمر الخلق أو في العبادة كفر محض وشرك بين.
نكتفي بهذا القدر من التفصيل حول الملائكة ونوكل التفاصيل الأكثر إلى الكتب التي كتبت بهذا الشأن.
ونرى في الكثير من عبارات " التوراة " لدى الحديث عن الملائكة عبارة " الآلهة " وهو تعبير مشرك ومن علائم تحريف التوراة الحالية، ولكن القرآن الكريم نقي من هذه التعبيرات، لأنه لا يرى لها سوى مقام العبودية والعبادة لله تعالى وإطاعة أوامره، وحتى أن القرآن يصرح في بعض آياته يتفوق الإنسان الكامل على الملائكة في المرتبة والمقام.
* * *