تحطيم هذه القلاع المحصنة جدا.
والتعبير ب أورثكم أرضهم وديارهم يبين حقيقة أن الله سبحانه قد سلطكم على أراضيهم وديارهم وأموالهم دون أن تبذلوا كثير جهد في هذه الغزوة.
وأخيرا فإن التأكيد على قدرة الله عز وجل في آخر آية: وكان الله على كل شئ قديرا إشارة إلى أنه سبحانه قد هزم الأحزاب بالرياح والعواصف والجنود الغيبيين يوما، وهزم ناصريهم - أي يهود بني قريظة - بجيش الرعب والخوف يوما آخر.
* * *