ليس معنى هذا الكلام أن وضع أهل جهنم حسن، ووضع أهل الجنة أحسن، لأن صيغة " أفعل التفضيل " تأتي أحيانا حيث يكون أحد الأطراف واجدا للمفهوم، والاخر فاقدا له كليا. مثلا نقرأ في الآية (40) من سورة فصلت: أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة.
" مستقر " بمعنى محل الاستقرار.
و " مقيل " بمعنى محل الاستراحة في منتصف النهار، من مادة " قيلولة "، وقد جاءت بمعنى النوم منتصف النهار.
* * *