2 - الآيات وقال الرسول يرب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا (30) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا (31) وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة وحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلنه ترتيلا (32) ولا يأتونك بمثل إلا جئنك بالحق وأحسن تفسيرا (33) الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا (34) 2 - التفسير 3 - إلهي، إن الناس قد هجروا القرآن:
كما تناولت الآيات السابقة أنواعا من ذرائع المشركين والكافرين المعاندين، تتناول الآية الأولى في مورد البحث هنا حزن وشكاية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بين يدي الله عز وجل من كيفية تعامل هذه الفئة مع القرآن، فتقول: