2 - الآيات ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار (43) يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لاولى الأبصار (44) والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شئ قدير (45) 2 - التفسير 3 - جانب آخر من الخلق العجيب:
نواجه ثانية - في هذه الآيات - جانبا آخر من مسألة الخلق المدهشة، وما احتوته من آيات العلم والحكمة والعظمة، وكل ذلك من أدلة توحيد ذات الله الطاهرة.
يخاطب القرآن المجيد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثانية ويقول ألم تر أن الله يزجي سحابا