2 - الآيات قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين (136) إن هذا إلا خلق الأولين (137) وما نحن بمعذبين (138) فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين (139) وإن ربك لهو العزيز الرحيم (140) 2 - التفسير 3 - لا تتعب نفسك في نصحنا:
رأينا في الآيات المتقدمة أحاديث النبي هود المحترق القلب شفقة لقومه المعاندين " عاد " وما حملته هذه الأحاديث من معان غريزة سامية... والآن ينبغي أن نعرف جواب قومه الجارح وغير المنطقي ولا المعقول، يقول القرآن في هذا الصدد قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين فلن يؤثر ذلك فينا، فلا تتعب نفسك.
أما اعتراضك علينا بهذه الأمور فلا محل له من الاعراب إن هذا إلا خلق الأولين.
وليس الأمر كما تقول، فإنه لا شئ بعد الموت وما نحن بمعذبين لا في