وهذا هو الواقع، فرسالة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تستوجب الإبلاغ عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى الناس طاعته. إنها لمسؤولية لا يطيق حملها إلا المخلصون.
ولذا روى الإمام الباقر (عليه السلام) حديثا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال فيه " يا معشر قراء القرآن، اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه، فإني مسؤول، وأنتم مسؤولون:
إني مسؤول عن تبليغ الرسالة، وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي " (1).
* * *