2 - الآيات وإنه لتنزيل رب العلمين (192) نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسان عربي مبين (195) وإنه لفى زبر الأولين (196) أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل (197) 2 - التفسير 3 - عظمة القرآن في كتب " السابقين ". (1) بعد بيان سبع قصص عن الأنبياء السابقين، والعبر الكامنة في تأريخ حياتهم، يعود القرآن مرة أخرى إلى البحث الذي شرعت به السورة، بحث عظمة القرآن وحقانية هذا الكلام الإلهي المبين، إذ يقول: وإنه لتنزيل رب العالمين.
وأساسا فإن بيان جوانب مختلفة عن سير الأنبياء السابقين بهذه الدقة والظرافة، والخو من أي نوع من الخرافات والأساطير الكاذبة، وفي محيط ملئ بالأساطير والخرافات، ومن قبل إنسان لا يعرف القراءة والكتابة، أو لم يسبق له