وتسخير سائر الحيوانات لهم.
(كظم) كظم غيضه: تجرعه وهو قادر على الايقاع بعدوه فأمسك قال تعالى:
* (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) * (1) أي الحابسينه، وال * (كظيم) * (2) الحابس غيظه وحزنه لا يشكوه، وال * (مكظوم) * (3) المملو كربا.
(كلم) * (يكلم الناس في المهد وكهلا) * (4) أي يكلمهم صبيا في المهد آية ويكلمهم كهلا بالوحي والرسالة، وقوله * (بكلمة من الله) * (5) هو عيسى عليه السلام سمي بذلك لأنه وجد بأمره تعالى من دون أب فشابه البدعيات، ومثله * (كلمته أتاها) * (6) قيل له كلمة الله لأنه وجد في قوله: كن وروح منه لقوله تعالى * (فنفخنا فيه من روحنا) * (7) و * (جعلها كلمة باقية في عقبه) * (8) يعني إبراهيم عليه السلام جعل كلمة التوحيد التي تكلم بها كلمة باقية في ذريته، و * (كلمة سواء) * (9) هي كلما دعي الله تعالى فهو كلمة، و * (تمت كلمت ربك صدقا) * (10) أي بلغت الغاية أخباره، وأحكامه، ومواعيده فلا يزال فيهم من يوحد لله ويدعو إلى توحيده صدقا وعدلا، و * (تمت كلمت ربك الحسنى) * (11) وهي * (نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض) * (12) وقوله:
* (أفمن حق عليه كلمة العذاب) * (13) وهي * (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) * (14) و * (لولا كلمة سبقت من ربك) * (15) في تأخير العذاب عن قومك