ربه) * (1) قيل: أي في قبح الزنا وسوء عاقبته، وقيل: رأى جبرائيل، وقيل: تمثل له يعقوب عليه السلام عاضا على أنامله، وقيل: غير ذلك.
(بطن) البطن: خلاف الظهر قال تعالى: * (للبث في بطنه) * (2) وهو مذكر، وجمعه في القليل: أبطن، وفي الكثير: بطون، قال تعالى: * (من بطون أمهاتكم) * (3) و * (يخرج من بطونها شراب) * (4) وإن كان يخرج من أفواهها كالريق لئلا يظن إنه ليس من بطونها، و * (لا تتخذوا بطانة من دونكم) * (5) أي دخلا من غيركم، وبطانة الرجل: دخلاؤه، وأهل سره ممن يسكن إليهم ويثق بمودتهم شبه ببطانة الثوب كما شبه الأنصار: بالشعار في قوله (6): الأنصار: شعار، والناس دثار.
(بنن) البنان: الأصابع، واحدتها: بنانة قال تعالى: * (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) * (7) أي أصابعة التي هي أطرافه كما كانت أولا على صغرها ولطافتها فكيف كبار العظام، وقيل: معناه بل نجمعها ونحن قادرون على أن نسوي أصابع بدنه ورجليه أي نجعلها مستوية شيئا واحدا كخف البعير، وحافر الحمار فلا يمكنه أن يعمل شيئا مما كان يعمل بأصابعه المفرقة ذات المفاصل والأنامل من البسط، والقبض وأنواع الأعمال.
(بين) * (تقطع بينكم) * (8) أي تشتت وصلكم، وجمكم، والبين: من الأضداد يكون الوصال، ويكون الفراق، والبين: الوسط، قال تعالى: * (بين ذلك سبيلا) * (9) وقوله * (بين أيديهن وأرجلهن) * (10) أي لا يأتين بولد من غير الزوج وكنى بما بين يديها ورجليها عن الولد لأن الفرج بين الرجلين، والبطن بين اليدين، و * (علمه