والتحميدة والاستغفار * (كشجرة طيبة) * (1) وقال تعالى: * (كلمة خبيثة) * (2) كالشرك أو كل كلمة قبيحة * (كشجرة خبيثة) * (3) وقوله: * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * (4) يقال: هي الثمرة وسميت البيعة بيعة الرضوان بهذه الآية حيث بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بالحديبية وكان عددهم ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة (شرر) * (أنتم شر مكانا) * (5) أي أشر مكانا، والشر: خلاف الخير، والشرارة: واحدة الشرار وهو ما يتطاير من النار وكذلك الشرر قال تعالى: * (ترمي بشرر كالقصر كأنه جملت صفر) * (6).
(شطر) * (شطر المسجد الحرام) * (7) أي قصده ونحوه، وشطر الشئ نصفه.
(شعر) * (يشعركم) * (8) يدريكم، و * (يشعرون) * (9) يفطنون ويعلمون، و * (المشعر الحرام) * (10) هو مزدلفة، وهي جمع تسمى جمعا، ومزدلفة والمشعر لأنه معلم العبادة، ووصف بالحرام لحرمته أو لأنه من الحرم وجمعه مشاعر. و * (شعائر الله) * (11) ما جعله الله علما لطاعته واحدتها شعيرة وهي العلامة كالمواقف، والطواف، والسعي، وغيرها، وإحلال هذه الأشياء التهاون بحرمتها، وسيأتي تفسيرها مفصلة في باب حلل وإشعار الهدى أن يقلد بنعل وغير ذلك ويجلل ويطعن في شق سنامه الأيمن بحديدة و * (الشعرى) * (12) كوكب معروف كان ناس في الجاهلية يعبدونها قال تعالى:
* (وأنه هو رب الشعرى) * (13) فكيف يعبدونها و * (الشعراء) * (14) جمع شاعر وقوله * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * (15) أي الغاوون والسفهاء، وقيل: الشياطين أي