* (بصائر من ربكم) * (1) حجج بينه واحدتها بصيرة وهي للنفس كالبصر للبدن سميت بها الدلالة لأنها تجلى الحق ويبصر بها، و * (بصرت) * (2) علمت، و * (بصرت) * (3) نظرت، و * (فبصرك اليوم حديد) * (4) أي علمك بما أتيت فيه نافذ، و * (ادعوا إلى الله على بصيرة) * (5) أي على يقين وقوله: * (بل الإنسان على نفسه بصيرة) * (6) أي جوارحه تشهد عليه بعمله، ويقال: معناه الانسان بصير في نفسه والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علامه ونسابه، و * (الناقة مبصرة) * (7) أي بينة واضحة ومثله * (وجعلنا اية النهار مبصرة) * (8) و * (بصرت بما لم يبصروا) * (9) أي رأيت ما لم يروه أو علمت ما لم يعلموه من البصيرة، و * (أولي الأيدي والأبصار) * (10) أي أيد من الاحسان وبصائر في الدين، و * (لا تدركه الأبصار) * (11) أي الأوهام وهو يدركها، وأوهام القلوب أكبر من أبصار العيون، وقوله: * (والنهار مبصرا) * (12) أي يبصر فيه، يقال: ليل نيام أي ينام فيه، و * (يبصرونهم) * (13) أي يبصرون الأحماء والأقرباء فلا يخفون عليهم فلا يمنعهم من المسألة ان بعضهم لا يبصر بعضا ولكنهم لم يتمكنوا من تسائلهم لتشاغلهم، و * (البصير) * (14) بالشئ العالم به، قال تعالى:
* (وهو السميع البصير) * (15) أي العالم وهما من صفات الأزل، و * (البصير) * (16) المبصر، قال تعالى: وما يستوي الأعمى والبصير) * (17) والبصير: الأعمى أيضا