التي خيطت بالإبريسم، وكان يخيط ثيابه بالقطن " (1). مشاركا في الكثير من علوم زمانه، فقيها قوي الملكة في استنباط الأحكام وبيانها، وإماما في اللغة لا يكاد يفوته شئ منها سواء في ذلك أصيلها ودخيلها. وعالما في الحديث واسع الرواية دقيق المعرفة في نقد الأخبار وتمييزها. وشاعرا ناثرا، واضح العبارة جزيل اللفظ، حسن الأسلوب، مرهف الشعور، مترسلا في التعبير عن أغراضه و مقاصده، صنف في مختلف الموضوعات والعلوم الشرعية واللغوية والأصول و الحديث كما أن له رسائل في بعض الفنون الأخرى، وكان في تآليفه معتنيا في الترتيب والتبويب، والتنسيق والابتكار بما لم يسبق له مثيل.
آثاره تزيد قائمة مؤلفاته على الأربعين كتابا أدرج قسما منها بخطه على ظهر بعضها (2) وصرح بها ولده الشيخ صفي الدين من بعده، كما ذكرها كل من تعرض لذكره، ولا يزال الكثير منها إما مفقودا أو مخطوطا، وفيما يلي فهرس المعروف منها:
1 - الاحتجاج في مسائل الاحتياج.
2 - الأربعون حديثا.
3 - إيضاح الأحباب في شرح خلاصة الحساب (3) فرغ من تأليفه بأصبهان في التاسع من شهر رجب سنة 1071 " 1083 ".
4 - تحفة الوارد وعقال الشارد (4).
5 - تميز المعطوفات من الرجال.