عليهم السلام فمنه قوله:
طوبى لمن أضحى هواكم قصده * وإلى محبتكم إشارة رمزه في قربكم نيل المسرة والمنى * وجنابكم متنزه المتنزه قلبي يهبم بحبكم تفريطه * في مثلكم والله غاية عجزه يضحى كدود القز يتعب نفسه * في نسجه وهلاكه في نسجه أسفاره حصلت له أسفار متعددة منها سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عام 1062 ومنها سافر إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام فأقام مدة في طوس ثم عرج منها إلى إصبهان حيث أقام فيها مدة من الزمن.
تلامذته والراوون عنه تتلمذ عليه وحضر مجلس درسه ولازمه وروى عنه جماعة من العلماء والمجتهدين والأدباء والمحدثين، وكان مجلسه حاشدا بطلاب العلوم على اختلاف أنواعها في النجف الأشرف أو أثناء مجاورته للعتبات المقدسة في كربلا والكاظمية وطوس أو اعتكافه في جامع الكوفة أو إقامته في إصبهان والرماحية (1)، كما روى عنه ذلك بعض من عثر على إجازاتهم منهم:
السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكلتكاني البحراني (2) المتوفى سنة 1107.
والسيد محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالعلامة المجلسي المتوفى سنة 1110.