إلى قوله (من الصالحين) قال: الصلاح هنا الحج. وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) " يعني الأجل المطلق الذي حكم بأن الحي يموت عنده، والأجل المقيد هو الأجل المحكوم بأن العبد يموت عنده، إن لم يقتطع دونه، أولم يزد عليه، أولم ينقص منه على ما يعلمه الله من المصلحة.
(والله خبير بما تعملون) " أي عليم بأعمالكم، يجازيكم بها.
النظم: وجه اتصال هذه الآية الأخيرة بما قبلها: إن معناه أنه سبحانه لو علم أنكم تتوبون لجعل في أجلكم تأخيرا إلى وقت آخر، ولكنه علم أنكم لا تتوبون.