(الحفرة) بغير ألف. وقرأ نافع غير قالون ويعقوب: (انا لمردودون) بهمزة واحدة غير ممدودة (إذا كنا) بغير استفهام. وقرأ ابن عامر والكسائي: (أإنا لمردودون) بهمزتين (إذا كنا) كما تقدم. وقرأ ابن كثير: (إنا إذا كنا) بالاستفهام فيهما بهمزة واحدة غير ممدودة. وقرأ أبو عمرو بالاستفهام فيهما بهمزة ممدودة. وقرأ عاصم وحمزة وخلف فيهما بهزتين مميزتين. وقد تقدم ذكر هذا مشروحا في مواضع.
الحجة: نخرة وناخرة لغتان. وقال الفراء: النخرة البالية. والناخرة المجوفة.
قال الزجاج: ناخرة أكثر، وأجود لشبه أواخر الأي بعضها ببعض نحو الخاسرة والحافرة. وأما الوجه في الحفرة، فهو أن يكون أراد الحافرة، كقراءة الجماعة، فحذف الألف تخفيفا، كما في قوله:
أصبح قلبي صردا * لا يشتهي أن يردا * إلا عردا (1) أي عاردا.، اللغة: الغرق: اسم أقيم مقام المصدر، وهو الإغراق. يقال: أغرق في النزع: إذا استوفى في مد القوس، وبالغ فيه. والنشط: النزع أيضا، ومنه حديث أم سلمة: (فجاء عمار وكان أخاها من الرضاعة، ونشط زينب من حجرها) أي نزعها. ونشط الوحش من بلد إلى بلد إذا خرج بنشاط. والهموم تنشط بصاحبها أي تخرج به من حال إلى حال. قال هميان بن قحافة:
أمست همومي تنشط المناشطا * الشام بي طورا، وطورا واسطا (2) وأنشطت العقدة: حللتها. ونشطتها: عقدتها. قالوا: كأنما أنشط من عقال.
والأنشوطة: العقدة تنحل إذا مد طرفاها، يقال: ما عقاله بأنشوطة. والرجف: حركة الشئ من تحت غيره بترديد واضطراب. والرجفة: الزلزلة العظيمة. وأرجفوا أي:
أزعجوا الناس باضطراب الأمور. وكل شئ تبع شيئا فقد ردفه. وارداف النجوم: